وعد الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، اليوم الأحد، بعهد جديد لبلده، لكنه حذّر من أن الوضع الاقتصادي "سيسوء" قبل أن يتحسّن إذ لابدّ من تقشف مؤلم.
وقال ميلي بعد أن أدى اليمين الدستورية رئيساً "اليوم، تبدأ حقبة جديدة في الأرجنتين"، مشدّداً على أنه "لم ترث أيّ حكومة إرثاً بمثل هذا السوء".
وأضاف "نعلم أن الوضع سيسوء على المدى القصير. لكن بعد ذلك سنرى ثمار جهودنا".
وتابع ميلي أمام حشد من مؤيّديه أمام البرلمان حيث أدّى اليمين، "ليس هناك بديل للإصلاح، ليس هناك بديل للصدمة" في المسائل المتعلقة بالميزانية، لأنه "لا يوجد مال".
وكان ميلي، الخبير الاقتصادي الليبرالي البالغ 53 عاما، تعهد بأنه لن يقبل بإجراءات جزئية فيما يرث اقتصادا واجه عقودا من الإفراط في الإنفاق والديون والالتفاف على ضبط العملات في ثالث أكبر قوة اقتصادية في أميركا اللاتينية.